التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 03:16 م , بتوقيت القاهرة

بعد الاعتقالات.. هل يسحب "فيفا" المونديال من قطر وروسيا؟

بعد إلقاء القبض فجر اليوم الأربعاء على عدد من المسؤولين بالفيفا لتهم تتعلق بالفساد والرشاوى لمنح دول بعينها تنظيم بعض البطولات الرياضية الدولية.. بدأ عشاق كرة القدم يتسألون: هل ستستضيف قطر وروسيا بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022؟


وأجابت على هذا السؤال عدة صحف عالمية، فقد ذكرت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطانية أن الضغط كان شديدا على "فيفا" لإعادة التصويت على استضافة بطولة 2022، بعدما أدعى الكثير من الأفراد والمنظمات أن قطر انتهكت حقوق الإنسان عبر المعاملة السيئة مع العمال المهاجرين الذي يشيدون البنى التحتية لمنشآت تتعلق بإقامة كأس العالم.



إلا أن مدير الاتصالات والشؤون العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتر دي جورجيو، قال إن بطولتي كأس العالم المقبلتين ستتم إقامتهما في موعدهما الذي تم تحديده من قبل.


واستبعد دي جيورجيو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إعادة التصويت على تنظيم البطولتين، قائلا: "ما حدث لن يغير شيئا. بطولتي كأس العالم المقبلتي ستتم إقامتهما كما هو مخطط،  عام 2018 في روسيا، وعام 2022 في قطر".


ورغم ذلك تحوم الشكوك حول استضافة روسيا وقطر لمونديال 2018 و2022.


من ناحية أخرى، اعتبر وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، أن عملية القبض على عدد من مسؤولي كرة القدم البارزين في مدينة زيوريخ السويسرية ليست مرتبطة بنجاح بلاده في الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم 2018.


وأوضح موتكو في تصريحات إلى وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية: "عملية القبض التي جرت في زيوريخ ليست مرتبطة بملفات استضافة كأس العالم".


وتشير مجلة "بلومبرج" الاقتصادية أن السلطات السويسرية قد فتحت تحقيق منفصلا يتعلق بعروض روسيا وقطر لتنظيم بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022، ما قد يسقط عنهما حق تنظيم المونديال ليتم التصويت مرة أخرى.


بينما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه من الممكن أن تستضيف إنجلترا البطولة بديلا عن روسيا، خصوصا أنها من أكثر الدول استعدادا.


لكن الصحيفة استطردت فقالت أن تغيير مستضيف المونديال سيكون له آثار لوجوستية سيئة وضخمة، خصوصا أن هاتين الدولتين قد انفقتا مبالغ ضخمة على تخطيط وبناء الملاعب والبنية التحتية والتمويل وغيرها، ما قد يسبب مشكلة كبيرة إذا ما سحب تنظيم المونديال من هاتين الدولتين.